وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي دعا لعدم التفريط باي كتلة شيعية في تشكيل الحكومة وقال: لا يصح التفريط باي كتلة شيعية والا سنكون اقلية. واضاف: يجب ان يجلس الاطار والتيار لحل المشاكل كما يجب التنازل عن الكثير من القضايا لصالح القضايا الاكبر.
من جانب اخر دعا الحكومة الى فتح المنافذ الحدودية في الوسط والجنوب امام استيراد المواد الغذائية التي تشهد ارتفاعا ملحوظا، معتبرا غلق منافذ الوسط والجنوب وفتحها في كردستان موقف غير مبرر من قبل الحكومة، مبينا: اذا كان الهدف من الغلق حماية المنتج المحلي فيجب غلق جميع المنافذ لا بغلق منافذ الجنوب والوسط وفتح منافذ الاقليم. ويجب ان يكون الغلق ضمن نظام، مقابل دعم القطاع الزراعي والفلاحين.
وفي محور منفصل شدد سماحته على ذكر محاسن الشعب العراقي في خطابنا العام وكذلك في خطابنا الفردي ويجب ذكر حسنات شعبنا ، مبينا ان السياسة العالمية تعمل على سلب الثقة بانفسنا ويجب علينا تعزيز تعزيز الثقة لاننا نمتلك صفات لا تمتلكها كل الشعوب واضاف: ثقافة العطاء والبذل التي يتمتع بها شعبنا لا يمتلكها كل الشعوب واليوم من جديد نشاهد العطاء في شهر رمضان المبارك وتقديم السلات الغذائية للفقراء.
وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى ذكرى شهادة الشهيد الصدر(قده) واكد ان الشهيد الصدر كان يمثل مشروع تحرير الشعب العراقي وازالة سلطة البعث التي جاءت لقمع ارادة الشعب. وتابع: كان مشروعه انقاذ العراقيين من كابوس البعث وكان يقول(يجب على كل عراقي ان يبذل ما بوسعه وان كلفه حياته لازالة الكابوس الجاثم على صدر العراق).
مبينا انه (قده) نجح في مشروعه وانتفض الشعب العراقي عام ۱۹۹۱ ثم قمع من قبل المجتمع الدولي حتى انتهينا الى سقوط البعث عام ۲۰۰۳م، واليوم نعيش عصر الحرية بفضل جهوده.
وفي محور اخر اشار سماحته الى حلقة جديدة في التنمية البشرية تحت عنوان (بناء الشخصية القيادية في الاسلام)
مبينا ان الاسلام لا يريد للانسان ان يكون فرد غير مسؤول وانما يريده شخصية قيادية، وورد في الدعاء (اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة .. تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك)
وتابع: هل الاسلام يدعو للشخصية القيادية المصلحية ام الاصلاحية؟
موضحا ان ثقافة الاسلام تقول(اللهم واجر للناس على يدي الخير ولا تمحقه بالمَن) وورد في القران الكريم (واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة)
فالاسلام يدعو للشخصية القيادية التي تخدم الناس.
بينما الحضارة المادية تعمل على بناء الشخصية المصلحية.